ابادة حشرات المنزل بـ 3 نباتات من الطبيعة وسر الخيار في طرد الصراصير
- ايجيبت الألمانية
- يناير 03, 2024
رش مبيدات حشرية للتخلص من الحشرات امر في غاية الاهمية والضرورة ولكن بحذر شديد فالتعرّض المباشر للمبيدات الحشرية قد يتسبب في اضرار على صحة الانسان والحيونات الاليفة تصل الى التسمم، خاصةً عند الاستخدام غير المدروس، وتسبب بعض المبيدات الكيميائية في حدوث بعض المضاعفات على الصحة مثل الدوخة والغثيان وصعوبة التنفس وتهيج الجلد أو العينين عند الاستنشاق أو التلامس الجلدي.
قد يؤدي رش المبيدات الحشرية الى اصابة الانسان بتشنجات عصبية أو فشل تنفسي، أما التعرض المزمن لفترات طويلة فيرتبط بمخاطر صحية خطيرة مثل تلف الكبد والكلى واضطرابات هرمونية وزيادة احتمالية الإصابة بالسرطان لاسيما لدى العمال الزراعيين أو سكان المناطق المُرشحة بكثافة.
تُعطل وظائف الجهاز العصبي عبر تثبيط إنزيم "الكولينستيراز" المسؤول عن نقل الإشارات العصبية، مما يؤدي إلى تراكم المواد الكيميائية في الدماغ، هذا التراكم قد يسبب أعراضًا مثل الاكتئاب والقلق وضعف الذاكرة على المدى البعيد، وأظهرت الدراسات أن تعرض الحوامل لرش مبيدات حشرية يزيد من خطر إصابة الأجنة بتشوهات خلقية أو اضطرابات في النمو العصبي مثل التوحد أو نقص الانتباه.
القطط والكلاب أكثر حساسية للمبيدات بسبب صغر أحجامها وعادتها في لعق الأسطح أو الفراء مثلاً مركبات الپيريثرويدات المُستخدمة في طاردات الحشرات قد تسبب لهم التسمم، وتظهر الأعراض عبر القيء والرعشة أو صعوبة الحركة، وحتى الجرعات الصغيرة من المبيدات الموجودة في أطواق الحشرات أو البخاخات المنزلية قد تؤدي إلى فشل كلوي أو اضطرابات مناعية مع التعرّض المتكرر لذلك من الضرورى رش مبيدات حشرية تحت اشراف شركة موثوق بها.
المبيدات لا تتحلل بسرعة فتتراكم في التربة والمياه الجوفية، مما يُلوث المحاصيل الزراعية ومصادر مياه الشرب عند دخولها السلسلة الغذائية، وتنتقل إلى الإنسان عبر الخضار والفواكه أو اللحوم الملوثة، ورش مبيدات حشرية يقضى على كائنات مفيدة مثل النحل والفراشات مما يُخل بالتوازن البيئي ويُهدد التنوع الحيوي ان لم يكن تحت اشراف شركة معتمدة مثل شركة ايجيبت الالمانية، مما ينعكس سلبًا على الزراعة وصحة الإنسان على المدى البعيد.
الإفراط في استخدام رش مبيدات حشرية يُطور سلالات من الحشرات المقاومة كالذباب والبعوض، مما يُجبر المزارعين والأفراد على زيادة الجرعات أو استخدام مركبات كيميائية أقوى وأكثر سُمية، وهذه الحلقة المفرغة تزيد من تعرض الإنسان والحيوانات لمواد خطيرة، بينما تفقد المبيدات فعاليتها تدريجيًا مما يُعقد جهود المكافحة ويُضاعف التكاليف الصحية والاقتصادية على المجتمع.
تُعد الحشرات المنزلية مثل الذباب والبعوض والصراصير والقمل ناقلة رئيسية للأمراض الخطيرة مثل الملاريا وحمى الضنك والتيفوئيد والتهاب السحايا، واستخدام مبيدات رش حشرية يحد من تكاثر هذه الحشرات وانتشارها، مما يقلل فرص انتقال الميكروبات إلى الإنسان عبر اللدغات أو تلويث الطعام، وعلى سبيل المثال رش المبيدات في المناطق الموبوءة بالبعوض يخفض معدلات الإصابة بالأمراض الفيروسية، خاصةً في المناطق الاستوائية حيث تنتشر الأوبئة.
في حالات الانتشار الكثيف للحشرات مثل غزو الصراصير أو النمل، تصبح الطرق الطبيعية كالفخاخ أو التنظيف غير كافية، توفر رش مبيدات حشرية حلًا سريعًا وفعالًا للقضاء على أعداد كبيرة من الحشرات في وقت قصير، مما يمنع تفاقم المشكلة وتلف الممتلكات كإتلاف الأثاث أو الأطعمة، وهذه السرعة ضرورية في المنشآت الصحية أو المطاعم حيث تشكل الحشرات خطرًا مباشرًا على السلامة العامة.
الأطفال وكبار السن وذوو المناعة الضعيفة أكثر عرضة للمضاعفات الصحية الناتجة عن لدغات الحشرات أو تلوث الطعام، لذلك المبيدات يُقلل من وجود الحشرات في محيطهم، مما يوفر بيئة آمنة تقيهم من الأمراض، وعلى سبيل المثال استخدام رش مبيدات حشرية آمنة نسبيًا في غرف النوم يحد من تعرض الأطفال للبعوض المسبب للحساسية أو الحميات.
تواجد الحشرات في المنزل يُسبب إزعاجًا يوميًا مثل الطنين أو الزحف على الأسطح، ويؤثر سلبًا على الراحة النفسية، ورش مبيدات حشرية يساعد في استعادة السيطرة على المساحات الحياتية، مما يحسن جودة النوم ويقلل التوتر، بالإضافة إلى ذلك تمنع الحشرات من تلويث الأسطح والأواني بفضلاتها أو إفرازاتها، مما يحافظ على معايير النظافة الأساسية.
تُعد الحشرات مثل الذباب والصراصير والبعوض ناقلاً رئيسياً للعديد من الميكروبات المسببة للأمراض، على سبيل المثال يحمل الذباب على جسمه بكتيريا السالمونيلا والإشريكية القولونية من القمامة والفضلات وينقلها إلى الطعام والأسطح، مما يؤدي إلى أمراض مثل الإسهال الدموي والتيفوئيد، أما البعوض فينقل فيروسات قاتلة مثل الملاريا وحمى الضنك عبر لدغاته خاصةً في المناطق الرطبة، حتى الصراصير قد تحمل طفيليات معوية تسبب التهابات شديدة في الجهاز الهضمي لذلك يجب رش مبيدات حشرية للقضاء على هذه الحشرات.
يجب رش مبيدات حشرية لان عندما تزحف الحشرات على الأطعمة المكشوفة أو أدوات المطبخ، تترك وراءها إفرازاتها وفضلاتها أو أجزاءً من أجسامها الملوثة بالجراثيم، وهذه الملوثات تؤدي إلى فساد الطعام وتزيد من خطر الإصابة بالتسمم الغذائي الذي تظهر أعراضه كالقيء والإسهال والحمى، والأطفال وكبار السن معرضون بشكل أكبر لمضاعفات صحية خطيرة بسبب ضعف مناعتهم، وقد يتطلب الأمر نقلهم إلى المستشفى في الحالات الشديدة.
تحمل بعض الحشرات مثل الصراصير والعث، جزيئات مُثيرة للحساسية في فضلاتها أو جلدها الميت، وعند استنشاق هذه الجزيئات تتفاقم أعراض الربو والتهاب الأنف التحسسي خاصةً لدى الأطفال ولتجنب ذلك يجب رش مبيدات حشرية، والدراسات تشير إلى أن 60% من مرضى الربو في المناطق الحضرية تتفاقم حالتهم بسبب التعرض لمخلفات الصراصير، كذلك قد تسبب لدغات البعوض أو البق حكة شديدة وتورماً جلدياً مما يؤدي إلى التهابات ثانوية عند الحك المفرط.
بعض الحشرات مثل النمل الأبيض وخنافس السجاد تتغذى على المواد العضوية الموجودة في الأخشاب والأقمشة والورق، والنمل الأبيض يُدمر الهياكل الخشبية للمنازل بشكل صامت لذلك يجب الاستعانة بشركة رش مبيدات حشرية، لانه يهدد استقرار المبنى ويكبد المالك تكاليف إصلاح باهظة، كذلك قد تتسبب الحشرات في تلويث الملابس والأثاث ببقع يصعب إزالتها أو بروائح كريهة.
الوجود المستمر للحشرات وعدم رش مبيدات حشرية في المنزل يُولد شعوراً بالقلق وعدم الراحة، خاصةً أثناء النوم أو فترات الاسترخاء مثل طنين البعوض وحركة الصراصير السريعة أو تجمع الذباب على النوافذ مما تُسبب إزعاجاً يومياً قد يؤدي إلى الأرق والتوتر، بالإضافة إلى ذلك قد يشعر السكان بالحرج الاجتماعي عند استضافة الضيوف بسبب انتشار الحشرات، مما يؤثر على العلاقات الاجتماعية ويُضعف الشعور بالأمان في البيئة المنزلية.
قبل استخدام أي رش مبيدات حشرية، اقرأ الملصق التعريفي بعناية لتحديد جرعة الاستخدام الصحيحة والاحتياطات اللازمة، اختر مبيدات مُخصصة للحشرات المستهدفة مثل الصراصير أو البعوض وتأكد من أنها مسجلة رسميًا وآمنة للاستخدام المنزلي، تجنب المبيدات ذات التركيز العالي أو المخصصة للأماكن الزراعية، فقد تكون سامة للإنسان والحيوانات الأليفة، وعلى سبيل المثال بعض المبيدات تحتوي على الپيرميثرين الذي يُعتبر آمنًا نسبيًا للبشر لكنه قاتل للقطط، إذا لم تكن متأكدًا استشر مختصًا في مكافحة الآفات.
أغلق جميع النوافذ والأبواب قبل بدء رش مبيدات حشرية لبضع دقائق لضمان فعالية المبيد، ثم افتحها بعد الانتهاء لتهوية المكان جيدًا لمدة لا تقل عن ٣٠ دقيقة، قم بأخرج الأطفال والحوامل وكبار السن والحيوانات الأليفة أثناء التطبيق وبعده حتى تجف الأسطح تمامًا وتتبخر المواد الكيميائية، تجنب الرش بالقرب من مراوح أو مكيفات تعيد توزيع المبيد في الهواء، مما يزيد خطر الاستنشاق.
احمي نفسك بارتداء قفازات مطاطية اثناء رش مبيدات حشرية كمامة N95 إن أمكن ونظارات واقية لتجنب ملامسة المبيد للجلد أو العينين، وتجنب ارتداء الملابس ذات الأكمام القصيرة أو المفتوحة، واستبدلها بملابس تغطي معظم الجسم، وبعد الانتهاء اغسل يديك جيدًا بالماء والصابون واغسل الملابس المُستخدمة بشكل منفصل عن الملابس العادية لتجنب نقل الآثار الكيميائية.
رش مبيدات حشرية في الأماكن التي تختفي فيها الحشرات أو تتكاثر مثل شقوق الجدران وخلف الأثاث أو تحت الأحواض، وتجنب رش الأسطح التي تلامس الطعام مباشرةً كطاولات المطبخ أو أطباق الطعام أو الألعاب التي يتعامل معها الأطفال، وإذا اضطررت لرشها اغسلها جيدًا بعد جفاف المبيد، واستخدم البخاخات ذات التوجيه الدقيق وليست الرذاذ العشوائي لتقليل انتشار المواد الكيميائية في الهواء.
قم بحفظ رش مبيدات حشرية في عبواتها الأصلية وبعيدًا عن متناول الأطفال والحيوانات، ويفضل في خزانة مُغلقة بمفتاح، ولا تنقل المبيدات إلى عبوات مياه أو مشروبات قد تُسبب التسمم بالخطأ، وعند التخلص من العبوات الفارغة اتبع تعليمات الملصق فبعضها يحتاج إلى غسلها قبل التخلص منها بينما يُمنع إعادة استخدامها، ولا ترمِ المبيدات في المصارف أو التربة لأنها قد تلوث المياه الجوفية وتُضر بالبيئة، وفي حالة حدوث تسمم اتصل بالطوارئ فورًا وقدم لهم معلومات المبيد المستخدم.
اكتب تعليقك