ابادة حشرات المنزل بـ 3 نباتات من الطبيعة وسر الخيار في طرد الصراصير
- ايجيبت الألمانية
- يناير 03, 2024
طرد الابراص من المنزل يتطلب تجنب عدة عوامل من أهمها وفرة مصادر الغذاء للحشرات حيث تنجذب الأبراص إلى المنازل الغنية بالحشرات مثل البعوض والذباب والعث التي تشكل مصدرًا رئيسيًّا لغذائها، والإضاءة الليلية في المنزل تجذب الحشرات، مما يخلق "سلسلة غذائية" طبيعية تجعل الأبراص تتخذ المنزل موطنًا مثاليًّا، وكلما زادت الحشرات زادت فرص تواجد الأبراص في المنزل.
توافر مصادر المياه يعيق حركة طرد الابراص من المنزل مما يجعل الابراص تتواجد بكثرة للبقاء على قيد الحياة، لذا فإن تسربات الأنابيب أو تجمعات المياه في الحمامات والمطابخ أو حتى أوعية شرب الحيوانات الأليفة المكشوفة تُعد مغناطيسًا يجذبها.
الرطوبة العالية في المناطق الاستوائية تزيد من انتشارها، والدفء والملاذ الآمن له دور أيضا في جذب الحشرات حيث تبحث الأبراص عن الأماكن الدافئة للهروب من البرودة الخارجية خاصة في الليل، والشقوق في الجدران والفراغات خلف الأثاث أو حتى أجهزة التدفئة تُوفر ملاذًا دافئًا وآمنًا لها، خاصة في المناطق ذات الطقس البارد لذلك يجب الاستعانة بشركات متخصصة مثل ايجيبت الالمانية لطرد الابراص من المنزل.
التصميم المعماري للمنزل والمباني القديمة أو ذات التهوية السيئة والتي تحتوي على فتحات كثيرة في النوافذ والأسقف أو الأنابيب، تُسهل دخولها وتعيق حركة طرد الابراص من المنزل، والمواد العازلة الرخيصة أو التالفة لا تمنع تسللها، وتوفر النباتات المنزلية أو الحدائق القريبة بيئة جاذبة للحشرات، والتي بدورها تجذب الأبراص ، والأشجار الكثيفة قرب النوافذ تُستخدم كجسور طبيعية لدخول المنزل.
يعد الإهمال في النظافة وتراكم القمامة وبقايا الطعام المكشوف أو الفوضى في الزوايا مثل الصناديق أو الملابس القديمة من الاسباب التى لا نستطيع بسببها طرد الابراص من المنزل حيث تُشكل بيئة خصبة لتكاثر الحشرات، وبالتالي جذب الأبراص حتى الفتات الصغيرة قد تكفي لاستقطابها.
يؤدى غياب المفترسات الطبيعية في المناطق الحضرية كالحيوانات التي تفترس الأبراص مثل القطط أو بعض الطيور الى كثرة تواجدها، مما يسمح لها بالتكاثر بحرية دون تهديدا، وهذا الخلل البيئي يزيد من انتشارها ويمنع طرد الابراص من المنزل، والمناخ الدافئ والرطب يؤدى الى انتشار الأبراص بكثرة في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية بسبب ملاءمة المناخ لفسيولوجيتها، والرطوبة العالية تساعدها على البقاء وتجديد جلدها.
توفر الحرارة طاقة لنشاطها الليلي، وتمتلك الأبراص مهارات فريدة كالقدرة على التكيف وفي التسلق والتشبث بالأسطح حتى الزجاجية بفضل أقدامها الماصة، مما يمكنها من الوصول إلى أماكن يصعب على الكائنات الأخرى بلوغها، كما أنها تتحمل الظروف القاسية لفترات طويلة، والأنشطة البشرية غير المقصودة قد تدخل الأبراص المنزل عبر الحقائب والصناديق أو النباتات المزروعة حديثًا التي تُحضر من الخارج، وأحيانًا تضع الإناث بيضها في تربة الأصص، مما يؤدي إلى فقس الصغار داخل المنزل دون وعي السكان ولكثره هذه الاسباب يجب الاستعانة بشركات لطرد الابراص من المنزل.
الإضاءة الليلية حيث ان الأضواء الخارجية تجذب الحشرات ليلًا، مما يخلق "بوفيه مفتوح" للأبراص، وعدم صيانة المنزل وإهمال إصلاح الشقوق أو شبكات النوافذ يترك بابًا مفتوحًا لدخولها ومن خلالها لانستطيع طرد الابراص من المنزل، وايضا تخزين المواد في أماكن مظلمة مثل السقائف أو المخازن المهملة تُصبح ملاذًا مثاليًّا لوضع البيض، لذلك انتشار الأبراص ليس عشوائيًّا، بل نتيجة تفاعل عوامل بيئية او معمارية اوسلوكية، وفهم هذه الأسباب يساعد في تطبيق استراتيجيات وقائية فعَّالة!
من الاسباب التى تجعلنا نقوم بطرد الابراص من المنزل انها تحمل بكتيريا السالمونيلا في أمعائها، والتي تنتقل إلى البشر عبر ملامسة برازها أو الأسطح الملوثة بها، وعند لمس الأبراص أو تنظيف أماكن تواجدها دون تعقيم اليدين يمكن أن تدخل البكتيريا إلى الجسم مسببة أعراضًا مثل الإسهال والحمى والتقلصات المعوية، وتزداد الخطورة لدى الأطفال وكبار السن بسبب ضعف مناعتهم، وقد تتطلب الحالات الشديدة دخول المستشفى وايضا ما تسببه الطفيليات المعوية لانها قد تحتوي أجسام الأبراص على طفيليات داخلية مثل الدودة الشريطية أو الأميبا، والتي تنتقل عبر تلوث الطعام أو الماء ببيوض هذه الطفيليات.
عند تناول طعام ملوث تستقر الطفيليات في الأمعاء البشرية، مسببة فقدان الوزن والغثيان واضطرابات هضمية مزمنة، وتُعد النظافة الشخصية وغسل الخضروات جيدًا من الإجراءات الوقائية الضرورية لطرد الابراص من المنزل، والالتهابات الفطرية ايضا مثل داء الرشاشيات حيث تتراكم فضلات الأبراص في الزوايا أو الفتحات الضيقة، وعندما تجف تتحول إلى غبار يحمل جراثيم فطرية مثل الرشاشيات، و يستنشق البشر هذه الجراثيم مما يؤدي إلى التهابات رئوية خاصة لدى أصحاب المناعة الضعيفة كمرضى السرطان أو الإيدز، وقد تتفاقم الحالة إلى سعال دموي وصعوبة في التنفس إذا تُركت دون علاج.
يجب طرد الابراص من المنزل حيث تقوم بجذب الحشرات الناقلة للامراض مثل العث أو البق الذي يتغذى على جلدها أو دمها، وهذه الحشرات بدورها قد تلدغ البشر وتنقل أمراضًا مثل الحمى المبقعة أو تسبب حساسية جلدية شديدة.
قد تتبع الثعابين أو القوارض الأبراص كفريسة مما يزيد من خطر تواجد كائنات خطرة في المنزل، وما تسببه من الحساسية التنفسية والجلدية حيث تحتوي خلايا جلد الأبراص المتساقط وبرازها على بروتينات تثير ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص، وتظهر الأعراض على شكل عطس متكرر وضيق في التنفس أو طفح جلدي عند ملامسة الأسطح الملوثة، وقد يتطور الأمر إلى نوبات ربو لدى المصابين بأمراض تنفسية مزمنة، مما يستدعي استخدام مضادات الهيستامين أو البخاخات الطبية، ولعدم تزايد هذه الامراض الخطيرة يجب طرد الابراص من المنزل.
لا يقتصر خطر الأبراص على الإزعاج البصري فقط بل يمتد إلى تهديد صحي متعدد الجوانب، لذلك يُنصح بطرد الابراص من المنزل واتباع إجراءات الوقاية مثل تنظيف المنزل بانتظام وإغلاق الشقوق واستخدام مصائد آمنة أو الاستعانة بفرق متخصصة في حالة الانتشار الكثيف.
لـ طرد الابراص من المنزل يجب اتباع عدة خطوات من اهمها: سد منافذ الدخول والاختباء حيث تدخل الابراص المنازل عبر الشقوق الصغيرة في الجدران والنوافذ أو فتحات التهوية، لذلك قم بفحص المنزل بدقة وأغلق أي فجوات باستخدام السيليكون أو الشبكات المعدنية ذات الفتحات الضيقة، وركز على المناطق حول الأنابيب والكابلات الكهربائية حيث تُعد ممرات شائعة.
يجب التأكد من إغلاق فتحات السقف والأرضيات وقم بفحص الأثاث الخشبي القديم الذي قد يكون ملاذًا لها، ومن الضرورى استخدام المواد الطاردة الطبيعية مثل الثوم والفلفل الحار حيث قم بخلط مسحوق الثوم مع الفلفل الحريِّف ورشه قرب النوافذ والأبواب فرائحتهما القوية تقوم بطرد الأبراص من المنزل، وايضا الزيوت العطرية مثل زيت النعناع أو زيت القرنفل مخففًا بالماء حيث يمكن رشه في الزوايا، حيث تكره الأبراص هذه الروائح.
تنفر الصراصير من بيض الطيور وتستخدم قشور البيض المجففة لطرد الابراص من المنزل؛ وتعتقد الأبراص أنها علامة على وجود مفترسات طبيعية كالطيور، حيث تنجذب الابراص إلى المنازل بحثًا عن الطعام كالحشرات الصغيرة والماء، لذا قم بازلة مصادر الطعام واستخدم مصائد للصراصير والذباب، وحافظ على نظافة المطبخ، وقم بتجفيف مناطق الرطوبة وأصلح التسربات المائية وامسح أي تجمعات ماء خاصة في الحمامات والمطابخ، وأطفئ الأضواء الخارجية ليلًا حيث الأضواء تجذب الحشرات والتي بدورها تجذب الأبراص، واستبدلها بمصابيحLED صفراء أقل جذبًا للحشرات.
استخدام المصائد يسهم بشكل كبير في طرد الابراص من المنزل ، ابرزها المصائد اللاصقة حيث يتم وضعها في الزوايا المظلمة أو خلف الأثاث، حيث تعلق الأبراص عند مرورها، ويجب استخدام مصائد الطُعم ايضا حيث يمكن صنعها عن طريق وضع وعاء به ماء وصابون لكى يقلل التوتر السطحي، مع تعليق مصدر ضوء فوقه لجذب الحشرات والأبراص، وكذلك الأجهزة فوق الصوتية وهى أجهزة تصدر ذبذبات عالية التردد تُزعج الأبراص دون تأثير على البشر أو الحيوانات الأليفة.
الاستعانة بشركات مُتخصصة مثل شركة ايجيبت الالمانية لمكافحة الحشرات والقوارض ضرورة ملحة لطرد الابراص من المنزل خاصة إذا فشلت الطرق التقليدية، وينصح بالاستعانة بشركات مكافحة متخصصة في طردالأبراص من المنزل مثل شركة ايجيبت الالمانية التي تستخدم مبيدات آمنة لا تضر بالبشر لكنها تُسبب اختناقًا أو طردًا للأبراص، وتُطبق تقنيات مثل الضباب البارد للوصول إلى الأماكن الضيقة حيث تختبئ فيها الأبراص، وتقدم ضمانًا بعدم عودة الأبراص لفترة محددة مع متابعة دورية.
لتجنب قتل الأبراص مباشرة لانها تترك روائح تجذب المزيد منها، نظف المناطق الملوثة بفضلاتها فورًا باستخدام قفازات ومطهرات لتجنب العدوى، وإذا كان لديك حيوانات أليفة مثل القطط فقد تساعد في مطاردة الأبراص لكن تأكد من سلامتها من الأمراض، والوقاية والمتابعة المستمرة هما المفتاح لمنع عودة الأبراص وطرد الابراص من المنزل، مع الحفاظ على بيئة منزلية نظيفة وجافة.
اكتب تعليقك